أعلن المجلس الأعلى للدولة، اختطاف عضو المجلس في مدينة الزاوية، مصطفى التريكي، يوم الثلاثاء الماضي.
وقال المجلس إن «مجموعة مسلحة يشتبه بانتمائها إلى عصابات الكرامة، اختطفت التريكي من أمام بيته في منطقة (المطرد) غرب الزاوية، واقتادته إلى مكان مجهول»، حسب بيان على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس الأربعاء.
وطالب البيان جميع الجهات الأمنية ببذل كل الجهود لتحديد مكان المختطف وتحريره من يد هذه العصابة المسلحة، محملا الخاطفين مسؤولية سلامة التريكي.
وربط المجلس بين الحادث والوقائع السابقة التي شهدت خطف أعضاء من المؤتمر الوطني العام ومجلس النواب ومجلس الدولة، منوها بأنه «انتهاك خطير يهدد جوهر الدولة المدنية الديمقراطية المنشودة، التي يكفل فيها القانون الحريات العامة والخاصة، وأهمها (حرية التعبير) لكل مواطن، لا سيما الأعضاء الذين تمثل مواقفهم تعبيرا لإرادة ناخبيهم».
وفي مايو الماضي، خطف عضو المجلس في منطقة قصر غشير، محمد أبوغمجة، بينما وقع كثير من حالات الاختطاف والتغييب القسري بحق نواب وسياسيين، أبرزها حادث اختطاف عضو مجلس النواب، سهام سرقيوة، التي اقتادها مجهولون من أمام منزلها في بنغازي يوم 17 يوليو.
تعليقات