بحثت وزارة التعليم بحكومة الوفاق، الثلاثاء، مع عدد من المسؤولين بمكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إطلاق حملة «العودة إلى المدرسة»، لدعم وتشجيع التلاميذ للذهاب إلى المدرسة في ظل أجواء ملائمة ومحفزة ومريحة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بمقر مكتب الـ«يونيسيف» بطرابلس، والذي ضم مدير إدارة الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية بالوزارة فوزية بن غشير، ومدير مكتب التواصل والإعلام ورئيس قسم التعليم بمكتب اليونسيف هند عمر، ومستشار أول للتعليم بالمنظمة الدكتور حسين العالم، ومشرفة برنامج النوادي الصيفية بمراقبة تعليم سوق الجمعة زينب غلبون.
وقالت رئيس قسم التعليم بمكتب اليونسيف في ليبيا، هند عمر، إن الحملة تتضمن تزويد التلاميذ وخاصة أولئك الذين عانوا وما زالوا يعانون ويلات النزوح من مناطقهم ببعض الوسائل والمستلزمات التعليمية المتمثلة في الحقائب والأدوات المدرسية، بإلاضافة إلى استهدافهم بدروس تثقيفية وأنشطة ترفيهية وفنية ورياضية قصيرة.
وأكدت عمر أن المنظمة على استعداد دائم لدعم جهود التنمية التي تبذلها حكومة الوفاق الوطني، ولا سيما فيما يتعلق بالخدمات المقدمة فى مجالات: (التعليم والصحة والحماية الاجتماعية).
ومن جهتها أكدت مدير إدارة الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية بالوزارة، فوزية بن غشير، ضرورة التعاون بين الوزارة والمنظمة في تحديد محاور ومضمون حملة العودة إلى المدرسة، مبرزة أهمية التوسع في عملية توزيع الحقائب والأدوات المدرسية على التلاميذ لتشمل مختلف المناطق والبلديات التعليمية لكي تصل إلى الجميع وتصبح واقعا ملموسا ومؤشرا جيدا يؤكد حرص الوزارة والمنظمة على عدم تخلف أى تلميذ عن الدراسة، على حد قولها.
وحضر الاجتماع عدد من مديري الإدارات والمكاتب الفنية التابعة لها والمعنية بوضع البرامج والأنشطة التمهيدية والثتقيفية والترفيهية والاستعداد لبداية العام الدراسي الجديد 2019-2020.
تعليقات