حذر النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي فوزي الطاهر النويري، من تطور الأحداث السياسية بخصوص الأزمة الليبية، وأخذها مناحي دولية «تنهي سيادة الليبيين علي بلادهم وقدرتهم على صنع الحل بشتي اختلافاتهم، وتجعل الوطن ومستقبله وثرواته رهينة التقلبات والتسويات السياسية الدولية القائمة علي مصالحهم وليس علي المصلحة الوطنية، مع حرصهم علي تدويل أزماتنا واستمرارها دون حلول».
واعتبر النويري في تصريح مكتوب تسلمت «بوابة الوسط» نسخة منه، أن «هذا هو التهديد الأكبر الذي يشكل خطرا على بلادنا، متابعا النويري، أنه «بناء علي كثير من التواصل والتشاور مع النخب الوطنية وبعض الأطراف المعنية بالأزمة، شدد كل هؤلاء على أن يكون الليبيون وحدهم من يقرر حل أزمتهم عبر ممثليهم، لا أن تفرض عليهم حلولا من الخارج تزيد الأمر تعقيدا».
انتظارا لمحطة برلين.. 3 رسائل مهمة في اجتماعات نيويورك
ودعا النويري، أعضاء مجلس النواب إلى «ضرورة الاجتماع لاستكمال ما جاء في بيان اجتماع القاهرة وتقديم خارطة طريق لحل الأزمة الليبية بالتشاور مع النخب والأحزاب والقوي السياسية الوطنية ووفق الثوابت الوطنية والإعلان الدستوري وتعديلاته، علي أن يتم هذا الاجتماع خلال شهر أكتوبر المقبل، مع «التعهد ببذل كافة الجهود لإنجاز ذلك والإعلان عنه في وقت قريب»، مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار مجددا«القيام بمهامهم وواجباتهم ومواجهة كل التهديدات التي تعصف بالوطن، وحرصا علي المسار الديمقراطي، الذي يمثله مجلس النواب وسيادة الدولة الليبية وكرامة شعبها والفرصة الأخيرة لقيام دولة المؤسسات والقانون».
تعليقات