قال السفير الأميركي لدى ليبيا، رتشارد نورلاند، إن «هناك فجوة كبيرة» لا تزال قائمة بين الأطراف في ليبيا لتحسين شفافية وفاعلية مؤسسات الدولة الليبية، مؤكدا استعداد الولايات المتحدة لتقديم مزيد من الدعم الفني والخبرة لمعالجة القضايا المتعلقة بتوزيع الثروة في البلاد، بحسب بيان نشرته السفارة الأميركية عبر صفحتها على «فيسبوك» اليوم الخميس.
وقالت السفارة الأميركية إن السفير نورلاند التقى ونائب مساعد وزير الخزانة الأميركي إريك ماير كبار المسؤولين من جميع أنحاء ليبيا هذا الأسبوع، بما في ذلك محافظا المصرف المركزي في طرابلس الصديق الكبير والبيضاء علي الحبري «بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الولايات المتحدة وليبيا وتعزيز الانتعاش الاقتصادي الليبي لصالح جميع الليبيين».
اقرأ أيضا: علي الحبري يلتقي سفير واشنطن ونائب مساعد وزير الخزانة الأميركي
وأوضحت السفارة أن السفير نورلاند ونائب مساعد وزير الخزانة الأميركي ماير أكدا «طوال مشاوراتهما على دعم الولايات المتحدة الجهود الليبية المستمرة لتحسين الشفافية المالية وتعزيز التنسيق بين مؤسسات الدولة وضمان التوزيع العادل والشفاف لموارد البلاد».
وأضافت أنه «بالتشاور مع شركائنا الليبيين، أبدت الولايات المتحدة استعدادها لتقديم مزيد من الدعم الفنّي والخبرة لمعالجة القضايا المستفحلة التي تعوق توزيع الميزانية، وضمان استفادة جميع الليبيين من الثروات الطبيعية الهائلة في البلاد».
اقرأ أيضا: الصديق الكبير يناقش مع وفد أميركي الوضع الاقتصادي والمالي في ليبيا
وقال السفير ريتشارد نورلاند: «إن تحسين شفافية وفاعلية مؤسسات الدولة الليبية أمر أساسي لتهيئة الظروف لوقف دائم لإطلاق النار والعودة إلى عملية سياسية شاملة». لافتا إلى أنه «على الرغم من أن رؤية مشتركة بدأت في التبلور من أجل مؤسسات سياسية واقتصادية شفافة ومستقلة تخدم مصالح جميع الشعب الليبي، لا تزال هناك فجوة كبيرة بين الطرفين فيما يتعلق بكيفية تحقيق ذلك».
تعليقات