أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي أنه «آن الأوان لوقفة حاسمة، تعالج جذور المشكلة الليبية بشكل شامل» و«معالجة الخلل الفادح فى توزيع الثروة والسلطة» وذلك «من خلال الالتزام بالتطبيق الكامل لجميع عناصر خطة الأمم المتحدة، التي اعتمدها مجلس الأمن في أكتوبر 2017».
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، «إن اعتماد الحلول الشاملة لجذور المشكلات الدولية، هو أمر حتمي لنجاح منظومة العمل الدولي متعدد الأطراف».
ورأى أن «ذلك ينطبق على الأزمة الممتدة التي يعيشها الشعب الليبي الشقيق، الذي يعاني يوميا من ويلات النزاع المسلح الذي يستوجب إيقافه»، مؤكدا أنه «آن الأوان لوقفة حاسمة، تعالج جذور المشكلة الليبية بشكل شامل، من خلال الالتزام بالتطبيق الكامل لجميع عناصر خطة الأمم المتحدة، التي اعتمدها مجلس الأمن في أكتوبر 2017».
وشدد السيسي في كلمته أيضا على ضرورة «معالجة الخلل الفادح في توزيع الثروة والسلطة، وغياب الرقابة الشعبية، من خلال الممثلين المنتخبين للشعب الليبي، على القرار السياسي والاقتصادي في ليبيا، مع ضرورة توحيد المؤسسات الوطنية كافة، والنأي بهذا الجار الشقيق عن فوضى الميليشيات، والاستقواء بأطراف خارجية دخيلة».
تعليقات