طالب المجلس الأعلى للدولة رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج بـ «اتخاذ موقف قوي ورادع، تجاه التدخلات السافرة للدول المتورطة في إراقة دماء الليبيين والانقلاب على العملية السياسية في البلاد»، خلال مشاركته يوم الثلاثاء المقبل في جلسات الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشاد المجلس الأعلى للدولة، في بيان أصدره ليل السبت بـ«البطولات التي حققها الجيش الليبي والقوات المساندة له في صد محاولة التقدم الفاشلة لميليشيات حفتر السبت من محوري اليرموك والخلاطات»، حسب وصف البيان.
وأعلن الناطق باسم القوات التابعة لقوات القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، السبت إن «قوات الجيش شنت هجوما عنيفا على محور صلاح الدين» في العاصمة طرابلس.
وأضاف المسماري، في بيان نشره عبر صفحته بموقع «فيسبوك»، أنه جرى إسناد الهجوم بـ«غطاء جوي كثيف من قبل القوات الجوية، التي كبدت الميليشيات خسائر لا تعد ولا تحصى في الأرواح والعتاد، ولا يزال الهجوم مستمرا».
من جانبها أعلنت عملية «بركان الغضب»، أن «طيرانًا أجنبيًّا داعمًا للقوات القيادة العامة، قصف اليوم العاصمة طرابلس، في محاولة يائسة للتمهيد للمجرمين التقدم نحو العاصمة، وزعزعة الأمن بها».
وسبق للمجلس الأعلى للدولة أن وجه انتقادات الجمعة الماضية لرئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، بسبب إصداره القرار رقم «1050» لسنة 2019 القاضي بتعيين سفراء جدد.
المشري يدعو الجهات الرقابية إلى مراجعة قرارات «الرئاسي» بشأن تعيين السفراء
حيث أعلن المجلس في بيان رسمي توجيهه مراسلات إلى «رئيس ديوان المحاسبة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، ورئيس هيئة مكافحة الفساد، بمراجعة قرارات المجلس الرئاسي فيما يخص الإيفاد في السفارات والملحقيات، ومدى مطابقتها للقوانين المعمول بها، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيقاف أي جزئية مخالفة».
تعليقات