اعتبر المجلس الأعلى للدولة إن القصف الذي استهدف فوة حماية وتأمين سرت، يظهر رغبة منفذه والدول التي تقف وراءه في «عودة الإرهاب لسرت وعموم المنطقة، واستمرار توظيف ملف الإرهاب في ليبيا بما يخدم مصالحه».
ورأى المجلس، إن القصف «سيرته غرف عمليات أجنبية على الأراضي الليبية»، والغرض منه أيضا هو «توسيع دائرة الصراع والحروب في ليبيا»، حسب بيان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس الإثنين.
واستهدف الهجوم الجوي مواقع تابعة للقوة بسرت، وقاعدة القرضابية الجوية أبوهادي، ما أسفر عن سقوط قتيلين في صفوف القوة، هما أمحمد فتحي أغباق وعلي عبد السلام قحيط، فضلًا عن 12 جريحًا آخرين إصاباتهم متفاوتة، حسب آمر القوة، العميد النعاس عبد الله،.
وأضاف عبد الله، في تصريحات خاصة إلى «بوابة الوسط»، أن الغارات الجوية استهدفت موقعًا للغرفة بحي الزعفران بجوار مصنع الأعلاف بسرت، يتكون من طابقين تعرض للدمار تم استهدافه بغارتين، كما تعرضت منطقة أبو هادي لغارة جوية أخرى.
وفيما تحدثت عملية «بركان الغضب»، التابعة لحكومة الوفاق عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن تنفيذ طيران إماراتي داعم للقيادة العامة بتنفيذ الهجوم، ونشرت صورًا لما قالت إنه موقع الهجوم.
بدورها نقلت قناة «ليبيا الأحرار» عن آمر قوة حماية وتأمين سرت العميد النعاس عبد الله النعاس، في قوله: «إن طيران حفتر قصف مواقع القوة داخل سرت».
ومطلع هذا الشهر، فرضت قوة حماية وتأمين سرت حظر التجوال في المدينة منذ الساعة الثانية عشرة ليلاً؛ لدواعٍ أمنية، عقب رؤية رتل مسلح لسيارات تابع للقيادة العامة جنوب المدينة.
تعليقات