بحث وزير الحكم المحلي بحكومة الوفاق، الدكتور ميلاد عبدالله الطاهر، مع نائب المبعوث الأممي، منسق الشؤون الإنسانية المعتمد لدى ليبيا، يعقوب الحلو، دور البلديات في إدارة الأزمات مع بقية الجهات المحلية الفاعلة؛ لمحاولة التخفيف قدر الإمكان من آثارها، خاصة على النازحين.
وناقش الاجتماع، خطة الاستجابة الإنسانية 2019، والعمل على بدء المشاورات لإعداد خطة مقبلة، وتأكيد تنفيذ الإطار الاستراتيجي للخطة بجميع محاوره، خاصة ما يتعلق بالحوكمة، حسب بيان الوزارة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس الأربعاء.
وفي 5 فبراير الماضي، أطلقت الأمم المتحدة بالتعاون مع حكومة الوفاق، خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2019، التي تستهدف توفير الاحتياجات الأساسية من «الصحة والحماية والمياه والمأوى» للأشخاص الأكثر احتياجا في ليبيا، وفق بيان سابق للبعثة الأممية.
وحسب الخطة، هناك نحو 823 ألف شخص، بينهم 248 ألف طفل، يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في ليبيا، نصفهم من الليبيين، بينما ﯾﺷﮐل النصف الآخر اﻟﻼﺟﺋون واﻟﻣﮭﺎﺟرون اﻟﻣﺗﺄﺛرون ﺑﺎﻟﺻراﻋﺎت، من المقيمين في ليبيا أو المارين عبر أراضيها.
تعليقات