تحضر مناقشة الوضع في ليبيا، في جدول أعمال زيارة نادرة لوزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين جان إيف لودريان وفلورانس بارلي، موسكو اليوم الإثنين، بعد مقاطعة دامت خمس سنوات.
وذكرت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق، أن الوضع في ليبيا وإيران وسورية، وكذلك فنزويلا وأوكرانيا، ستتم مناقشته في الاجتماع.
ويلتقي جان إيف لودريان وبارلي، في موسكو نظيريهما الروسيين سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، في خطوة جديدة ضمن جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإنعاش العلاقات مع روسيا.
سلامة لـ«ليبراسيون»: السيناريو السلمي كان مستحيلًا قبل أسابيع لكنه اليوم معروض للنقاش
وسبق أن انتقد ماكرون التدخل الروسي في انتخابات دول أخرى وقمعها للمعارضة المحلية، ولكنه في نفس الوقت قال هو ومساعدوه إن العمل مع موسكو أمر أساسي لحل عدد من أزمات السياسة الخارجية التي تشمل سورية وليبيا وإيران.
واستبق وزير الخارجية الفرنسي زيارته إلى موسكو بالتشديد على «الحاجة الملحة إلى عقد مؤتمر دولي حول ليبيا» لإيجاد حل سياسي للأزمة.
ونقلت قناة «أوروبا 1»، عن لودريان قوله، «لن يكون هناك نصر عسكري» في تلك الأزمة، وذلك عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وهذه أول زيارة من نوعها للوزيرين الفرنسيين منذ العام 2014، التي تأتي عقب زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمقر الإقامة الصيفي لـ«ماكرون» في 19 أغسطس الماضي قبل اجتماعات مجموعة الدول الصناعية السبع.
والاجتماعات السنوية بين وزراء الدفاع والخارجية الروس والفرنسيين بدأت العام 2002، وتم تعليقها بعدما ضمت روسيا جزيرة القرم ودعمت انفصاليين في شرق أوكرانيا.
تعليقات