دعا رئيسا النيجر ومالي محمد ايسوفو وإبراهيم بوبكر كيتا إلى تنسيق بين المبادرات الأفريقية والدولية حيال ليبيا مستعجلين حلا للأزمة وفقا لتطلعات الشعب الليبي.
وقال الرئيسان في بيان مشترك بمناسبة زيارة رئيس النيجر لدولة مالي أمس الأحد، إنه ينبغي «تسوية مبكرة للأزمة الليبية، وفقا لتطلعات الشعب الليبي ، مع احترام سيادة هذا البلد الشقيق».وأعرب البلدان عن دعمها للمبادرات الأفريقية والدولية لحل الأزمة، وحثا على «التنسيق الفعال بين المبادرات».
وعبر رئيسا الدولتين عن إدانتهما الشديدة للإرهاب في حزام الساحل والصحراء الكبرى، وأكدا مجددا رغبتهما في القضاء عليه بالاعتماد على الآليات الثنائية والمتعددة الأطراف. ودعا الرئيسان إلى تجميع وسائل بلديهما في مواجهة التهديد، وقررا تشكيل لجنة أمنية عبر الحدود.
اقرأ أيضا: النيجر «قلقة» من عودة آلاف المهاجرين فرارًا من حرب طرابلس
وقال رئيس النيجر في مؤتمر صحفي مع نظيره المالي بالعاصمة باماكو إنه لا يمكن كسب الحرب ضد الإرهاب في الساحل دون تحييد جميع «ملاذات الإرهابيين» مثل كيدال (بمنطقة مالي) والصحراء الليبية حسب تعبيره، مذكرا بانعكاسات الأزمة الليبية على دول مجموعة الساحل الخمس.
والنيجر ومالي عضوان في مجموعة دول الساحل الخمس إلى جانب موريتانيا وبوركينافاسو وتشاد، وتعاني الحدود بينهما من هجمات الجماعات المسلحة. ويلتقي رؤساء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس) الجمعة القادمة في واغادوغو لتنسيق عملهم ضد الإرهاب، بما في ذلك الهجمات في مالي والنيجر وبوركينا فاسو. ومن المتوقع تقديم مقترحات اجتماع واغادوغو إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة في أواخر سبتمبر الجاري.
تعليقات