قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن أهم عمل ينبغي القيام به اليوم في ليبيا «هو خلق شروط وقف إطلاق النار».
جاء تصريح غوتيريس في مقابلة بثتها إذاعة فرنسا الدولية أمس الثلاثاء ردا على النتائج المتوقعة من جلسة دولية حول ليبيا مقرر عقدها خلال أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في النصف الثاني من الشهر الجاري.
وبالنسبة للأمين العام للأمم المتحدة فإن «أهم شيء اليوم في ليبيا هو الحصول على وقف لإطلاق النار، ووقف القتال، وخلق شروط ذلك» لافتا إلى «إمكانية إعادة بعث الحوار السياسي».
وتأسف غوتيريس لتحول ليبيا «إلى مكان تلعب فيه الكثير من المصالح رغم استمرار الحظر ولكن هناك أسلحة قادمة من هنا وهناك»، معتبرا أن الوضع له «تأثير مزعج ليس فقط تجاه الشعب الليبي، ولكن أيضا تجاه منطقة الساحل، وبقية القارة الأفريقية».
وأكد غوتيريس أن «الأولوية الأولى هي وقف القتال وجمع كل من لهم مصلحة في ليبيا بشكل مباشر وغير مباشر لفهم أن الوقت قد حان للتوقف عن الاقتتال لأن الجميع يخسر ولا أحد فائز في الحرب».
يشار إلى أن وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد الطاهر سيالة طالب على هامش مؤتمر طوكيو الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بضرورة عقد جلسة لمجلس الأمن حول ليبيا خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة أواخر سبتمبر المقبل.
تعليقات