أطلقت وزارة التعليم بحكومة الوفاق مشروعا جديدا يحمل اسم «التعليم الطبي الإلكتروني»، ويجمع «أفضل الأساتذة المتخصصين والمتحدثين على المستوى المحلي، باستخدام أحدث التقنيات؛ ليسهل على المتلقي الوصول للمعلومة من أي مكان».
وقال وكيل الوزارة لشؤون الهيئات والمراكز، محمد أبوبكر، إن فكرة المشروع تهدف إلى تحسين التعليم الطبي بشكل عام، وجودة مستوى الطلبة والعاملين في هذا المجال، نظرا لوجود شح كبير في المحاضرين الذين يمتلكون موهبة إيصال المعلومة بشكل مميز وسهل، حسب بيان الوزارة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الثلاثاء.
وتابع: «ومن هنا جاءت فكرة المشروع، وسنستهدف في المرحلة الأولى فئة طلاب الكليات الطبية ما قبل السريرية لسنة أولى وثانية وثالثة، حتى يستفيدوا منه بوسائل وقنوات مختلفة، مستخدمين أحدث تقنيات التعلم، والاستفادة القصوى من الإنترنت».
وأكمل: «كما راعينا في المشروع البحث عن الاحتياج الحقيقي للفئة المستهدفة، إذ كوّنا لجان عمل لنخبة من الأساتذة المختصين في مختلف كليات الطب؛ ليسجلوا المحاضرات بأسلوب مناسب، تتيح لجميع الطلاب حضور محاضرات تعليمية مهمة في دراستهم عبر الإنترنت، وقاعاتنا الافتراضية بشكل حي».
وفي ختام تصريحاته، أكد أن رسالة المشروع هي توفير خيار جديد يقدم بيئة تعليمية مبتكرة تسهم في تنمية المجتمع الطبي علميا وعمليا.
تعليقات