أبدى حزب تحالف القوى الوطنية استغرابه وتحفظه تجاه ما ورد في بيان الدول الصناعية السبع بشأن عقد مؤتمر للأطراف الدولية أولاً، يليه مؤتمر ليبي ليبي للاطراف الليبية في إطار المساعي لحل الأزمة الليبية.
وجاء في بيان أصدره الحزب الأحد، أنه إذ يُبدي تفهمه لما تضمنه البيان من توافق الدول السبع على تبني الحوار السياسي من خلال مؤتمرين يُعقد أحدهما للأطراف الدولية والآخر للأطراف الليبية، إلا أن التحالف «يبدي استغرابه وتحفظه» على ذلك، ويرى «أن هذا الترتيب لعقد المؤتمرين زمنياً يجعل انعقاد المؤتمر الليبي محكوماً كإطار ومضمون بمخرجات المؤتمر الدولي وما تصل إليه الدول المؤثرة في أطراف الصراع الليبي من تفاهمات وصفقات للتسوية السياسية للأزمة، وهذا من شأنه أن يرسخ فكرة أن ما يدور من اقتتال ليبي ليبي هو حرب بالوكالة، ويجعل من انعقاد المؤتمر الليبي امتداداً لرغبات وتفاهمات الأطراف الدولية ذات المصالح المتعارضة في مؤتمرها، ولعل هذه مناسبة للتذكير بأن فكرة المؤتمر الجامع أن يجلس الليبيون أولا ثم يتلو ذلك الاتفاق الدولي داخل مجلس الأمن».
تحالف القوى الوطنية يعلن أبرز تفاصيل «مقترح إيقاف الاقتتال واستئناف العملية السياسية»
ودعا تحالف القوى الوطنية التيارات والكيانات والشخصيات الوطنية وكذلك القوى المسلحة النظامية والمساندة إلى «الاصطفاف في جبهة واحدة والتمسك بعقد المؤتمر الليبي أولاً يتلوه المؤتمر الدولي للأطراف الدولية لاعتماد ما تتوافق عليه الأطراف الليبية، بحيث تتحول الأطراف الدولية إلى ضامن لتنفيذ ما يتوافق عليه الليبييون»، مؤكدا أنه سيتواصل مع هذه الأجسام جميعها لتشكيل مجموعة عمل وطنية تتواصل مع الدول والمنظمات الدولية والإقليمية للدفع في هذا الاتجاه».
وناشد حزب تحالف القوى الوطنية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة التزاماً بمواقفه السابقة، أن يبذل مساعيه لدى الدول ومجلس الأمن بضرورة عقد المؤتمر الليبي للأطراف الليبية أولاً لصياغة تصور وطني ليبي لحل الأزمة.
تعليقات