أعرب رئيس الحكومة الجزائرية، نور الدين بدوي، عن دعم بلاده لجهود إعادة الاستقرار إلى ليبيا، عبر اعتماد الحلول القائمة على الحوار.
وقال بدوي في كلمة له خلال مشاركته في أعمال الدورة السابعة لمؤتمر طوكيو للتنمية في أفريقيا (تيكاد 7) خلال الفترة ما بين 28 و31 أغسطس، بشأن موضوع «الأمن والاستقرار» إن الجزائر «التي شجعت كل مبادرات السلم في أفريقيا تسهم كذلك في جهود إعادة الاستقرار عبر جوارها المباشر، من خلال دعمها الحلول القائمة على الحوار والمصالحة الوطنية».
وأشار الوزير الجزائري إلى عمل بلاده على «دعم السلم في ليبيا من خلال جهود مكثفة لتقريب مواقف الإخوة الليبيين في سبيل تسوية سياسية دائمة للأزمة». وذلك عبر السعي لتحقيق حوار شامل ومصالحة وطنية في إطار احترام السلامة الترابية لليبيا ووحدتها وسيادتها وانسجام شعبها.
وأكد بدوي أن هذا المسعى نابع من «حرص الجزائر الدائم من أجل وضع حد للنزاعات والأزمات التي تعصف بدول منطقتنا».
وأضاف أن دعم هذه المقاربة «تفرضها التهديدات التي تعترض الأمن والاستقرار في المنطقة»، مشيرًا إلى أن «مواجهة هذه التهديدات لا يمكن أن تكون من وجهة نظر الجزائر إلا جماعيًّا وبشكل تضامني».
يشار إلى أن المفوض بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوفاق الوطني، محمد الطاهر سيالة، شارك في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا (تيكاد 7)، حيث اعتبر «المطالب بوقف إطلاق النار غير المشروط هي مساواة بين معتدٍ يسعى لإعادة البلاد إلى حكم الفرد والعائلة، ومعتدَى عليه يسعى لإقامة دولة مدنية»، وفق تعبيره.
تعليقات