أرسلت البعثة الأممية في ليبيا فريقا فنيا إلى مطار معيتيقة لتقييم الوضع في المطار بعد تعرضه في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد لقصف بقذائف صاروخية.
وأشارت البعثة الأممية في صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى أن «الفريق تمكن من التثبت من إصابة أربعة صواريخ الأجزاء المدنية في المطار، إذ سقطت ثلاثة منها في موقف السيارات، بينما أصاب الصاروخ الآخر مدرج الطائرات».
وفي وقت سابق فجر اليوم، أعلن الناطق الرسمي باسم جهاز الإسعاف، أسامة علي، إغلاق المجال الجوي بالمطار، إثر تعرضه لـ«قصف جوي، أثناء وصول فوج حجاج، وإصابة أحد الحجاج». وعقب وقوع القصف، تفقد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج موقع الهجوم، واطلع على حجم الأضرار التي خلفها.
ونوهت البعثة إلى أن الهجوم «أسفر عن أضرار في الطائرة التي كانت أوصلت عشرات الحجاج العائدين من أداء فريضة الحج»، مشيرة إلى «جرح اثنين من طاقم الطائرة على الأقل أثناء إسراعهما لمغادرتها».
وفي بيان آخر، دانت البعثة الأممية قصف مطار معيتيقة واصفة إياه بـ«الوحشي الذي يهدف إلى خلق الذعر والفوضى»، مشيرة إلى أنها «توثق الحادث لإحالته إلى المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن».
كان المجلس الرئاسي حمل «البعثة الأممية المسؤولية كاملة بإظهار الحقيقة لمجلس الأمن.. وألا تكتفي ببيان لتطييب خواطر المتضررين».
تعليقات