أطلع وفد من مدينة مرزق رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج خلال اجتماع عقد اليوم الأربعاء، بالعاصمة طرابلس على موقف «المكوِّن التباوي» تجاه ما شهدته المدينة من أحداث أمنية منذ مطلع الشهر الجاري.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي عبر صفحته على «فيسبوك» إن وفد مرزق ضم كلا من عضو مجلس النواب عن المدينة محمد آدم لينو، وممثلين عن الحكماء والشيوخ والأعيان من بينهم اللغوزة يوسف، وكونى انر، ويوسف أدم، وأبوبكر عثمان، ومحمد عثمان، ويوسف حسن.
وأوضح المكتب الإعلامي أن لقاء السراج مع وفد مرزق يأتي «في إطار متابعته لتطورات الأوضاع في مدينة مرزق ولقاءاته بكافة الفعاليات بالمدينة»، مشيرا إلى أن السراج «استمع إلى ما قدمه أعضاء الوفد من شروحات حول الأوضاع في مرزق وموقف المكون التباوي تجاه ما شهدته المدينة من اعتداءات إضافة لاحتياجات السكان والمتطلبات الأمنية».
وجدد السراج خلال اللقاء «دعوته، للاحتكام للعقل والارتفاع إلى مستوى المسؤولية الوطنية، وأن يتجه الجميع إلى طريق المصالحة والتفاهم الذي مهدته حكومة الوفاق قبيل الاعتداءات، حفاظا على وحدة الصف والسلم الأهلي، محذرا من دعاة الشقاق والفتنة».
من جانبهم أكد أعضاء وفد مرزق «حرصهم على لم الشمل والسلم الأهلي، وأنهم يحملون القوة المعتدية وحدها مسؤولية ما لحق بالمدينة من خسائر بشرية ومادية»، وفق ما نشره المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.
من جهة أخرى بحث الاجتماع متطلبات السكان في مرزق، حيث أكد السراج «على أن حكومة الوفاق تعمل على الإسراع بتنفيذ المشروعات المقررة للجنوب الليبي، وإيجاد حلول عاجلة للمختنقات والعمل على تأمين احتياجات كافة المواطنين».
تعليقات