حذرت وزارة الدفاع التونسية المواطنين من احتمالية تعرضهم لإطلاق نار في حالة وجودهم بالمناطق الحدودية العازلة مع ليبيا بسبب محاولات المهربين المتكررة التسلل إلى داخل التراب الوطني.
ودعت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء المواطنين إلى تجنب الاقتراب والتواجد بالمناطق العسكرية المغلقة أومناطق العمليات العسكرية أوالمناطق الحدودية العازلة، «حفاظاً على أرواحهم من خطر التعرض للرمايات المباشرة من طرف الوحدات العسكرية العاملة بهذه الفضاءات، وذلك أمام تواتر محاولات التسلل إلى التراب الوطني بصفة غير شرعية ومحاولات إدخال السلع المهربة وتعمد بعض المهربين إلى إطلاق النار على الدوريات العسكرية».
وبررت وزارة الدفاع التونسية اتخذها هذه الإجراءات بما تعرضت له دورية عسكرية داخل المنطقة الحدودية العازلة بجهة المنزلة من ولاية تطاوين إلى تبادل لاطلاق النار. وقالت في بيانها «تفطنت يوم السبت 25 أغسطس إلى وجود سيارتي تهريب بالجهة المقابلة للساتر الترابي داخل التراب الليبي عمد راكبوها إلى إطلاق النار بأسلحة فردية باتجاه أفراد التشكيلة العسكرية الذين ردّوا الفعل بصفة مباشرة، مما أجبر هذه العناصر على الفرار والتوغل بعمق التراب الليبي دون وقوع إصابات لأفراد الدورية العسكرية».
وأضاف البيان، أن تشكيلات عسكرية عاملة بقطاع رمادة من ولاية تطاوين «تفطنت يوم الأحد إلى ثلاث سيارات تهريب محملة بالسلع بالمنطقة الحدودية العازلة قادمة من التراب الليبي، ونجحت الوحدات العسكرية باستعمال الوسائل البرية والجوية في إيقاف ثلاثة أشخاص دون وثائق هوية نزلوا من إحدى السيارات التي عادت أدراجها إلى التراب الليبي».
تعليقات