قال رئيس الأركان الأسبق للجيش الإيطالي، ماريو أربينو، إن العملية التي انتهجتها إيطاليا في الماضي لمواجهة أزمة المهاجرين، والتي تحمل اسم «بحر آمن» عارضها مجلس الأمن الدولي في مرحلتها الثالثة، والتي «كان عليها منع انطلاق قوارب الهجرة من السواحل الليبية».
وأضاف أربينو، في تصريحات نقلتها وكالة آكي الإيطالية، إنه «لم يكن لدى الناتو والبعثات الأوروبية هدف مباشر يتمثل في نقل المهاجرين، بل الدفاع عن الحدود».
وأكمل: «لكنها تحولت في النهاية إلى نوع من عملية (بحرنا)، كذلك عملية صوفيا»، في إشارة منه إلى دعوة بابا الفاتيكان، فرنسيس إلى استقبال المهاجرين، معقبًا: «الأمر سيخلق صورة جميلة مع البابا فرنسيس، وكثير من النفوس الطيبة، لكن بالتأكيد لن تحقق مصالح إيطاليا».
وأمس، أعلنت إسبانيا، الثلاثاء، إرسال سفينة عسكرية إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية لنقل مهاجرين عالقين منذ 19 يومًا على متن سفينة تابعة لمنظمة خيرية، بعد رفض إيطاليا استقبالهم.
تعليقات