أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي، انطلاق مشروع الصحة العقلية في ليبيا، الذي يهدف إلى تحسين وتوفير خدمات رعاية الصحة العقلية في طرابلس وبنغازي ومصراتة، بالتعاون بين وزارة الصحة الليبية ومنظمة الإعاقة الدولية والمركز التونسي لإعادة التأهيل، بدعم من الاتحاد الأوروبي «نبراس» والجامعات الليبية وجامعة تونس المنار.
وأوضح البيان، الذي نشرته البعثة عبر حسابها بموقع «فيسبوك»، أن المشروع الذي يمتد لـ3 سنوات يحمل عنوان «العمل من أجل إعانة الصحة العقلية في ليبيا»، مؤكدة أنه جزء من مبادرة موسعة للاتحاد الأوروبي لتحسين الخدمات الصحية في ليبيا.
ولفت البيان إلى دراسة تقييم الصحة العقلية والدعم النفسي الذي تم إجراؤه خلال سنة 2017، التي وصفت الصحة العقلية في ليبيا بـ«مجال مهمل بشكل مزمن في البلاد»، مشيرًا إلى أن قلة الوعي باحتياجات الصحة العقلية وغياب سياسة أو تشريع الصحة العقلية أدى إلى عدم تخصيص تمويل كافٍ لخدمات الصحة العقلية والوضع الراهن والعنف المستمر في البلاد وزاد من نسبة الأشخاص الذين يحتاجون لدعم الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.
مدير مكتب منظمة الصحة العالمية: مستمرون في دعم المجال الصحي بليبيا
وأوضح البيان أن مجموعة أولى مكونة من 15 متدربًا ليبيًّا من طرابلس وبنغازي ومصراتة شاركت في التدريب حول اضطرابات الصحة العقلية الأكثر شيوعًا التي تم تنظيمها في يونيو الماضي في كلية الطب بتونس وجامعتين طبيتين في نفس البلاد، لافتًا إلى أن المتدربين عادوا إلى ليبيا وبدؤوا في استقبال الحالات.
وتابع البيان أنه «كجزء من البرنامج تجري منظمة الإعاقة الدولية مسحًا داخل المجموعات الليبية والخدمات الصحية في ليبيا حول التصورات المحلية للصحة العقلية، والهدف هو تقديم تصور للدورات التدريبية القادمة للمهنيين في مجال الخدمات الصحية وفقًا لاحتياجات الليبيين، وبالتزامن مع هذا تستمر منظمة الإعاقة الدولية في تقديم خدمات إعادة تأهيل شاملة للأشخاص ذوي الإعاقات والإصابات الناتجة عن الصراعات كجزء من دورها الإنساني في ليبيا.
تعليقات