أنهى الرئيس الجزائري المؤقت، عبدالقادر بن صالح، مهام سفير بلاده في ليبيا عبدالحميد بوزاهر بعد مضي خمس سنوات على مغادرته مقر البعثة الدبلوماسية بالعاصمة طرابلس.
ووقع بن صالح الذي يدير مقاليد السلطة موقتًا في الجزائر على مراسيم رئاسية صدرت في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، أكدت إقالة سفير الجزائر في ليبيا عبدالحميد بوزاهر، الذي غادر مقر البعثة الدبلوماسية في طرابلس منذ مايو 2014.
ومن وقتها ظل السفير الجزائري عبدالحميد بوزاهر يدير شؤون السفارة من مقر إقامته في العاصمة الجزائرية.
وتجهل خلفيات تطبيق المرسوم المتعلق بالسفير الجزائري في ليببا والهدف من وراء ذلك، خصوصًا أن الكثير من إقالات وتعيينات بن صالح يصعب إيجاد تفسير قانوني ودستوري لها كونه يرأس البلاد بشكل مؤقت إلى غاية إجراء انتخابات رئاسية لم تتضح معالمها بعد.
وليس في حكم الوارد أن يجري حاليًا إعادة فتح سفارة الجزائر في العاصمة الليبية طرابلس المغلقة منذ 2014 بسبب الوضع الأمني.
وأوضحت الرئاسة الجزائرية، أن حركة التغييرات في السلك الدبلوماسي محدودة وشملت سفيرين وقنصلين عامين وقنصلين، دون أن تطال السفير الجزائري في تونس عبدالقادر حجار، وهو شقيق آخر وزير للتعليم العالي في عهد الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.
تعليقات