زارت لجنة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مطار زوارة الدولي للتأكد من خلوه من أية مظاهر عسكرية، حسب ما ذكر الناطق باسم عملية «بركان الغضب»، مصطفى المجعي.
وأوضح المجعي، عبر صفحته بموقع «فيسبوك»، أن «اللجنة تجولت داخل مرافق المطار، ووقفت على الأضرار التي لحقت بالمهبط ومبنى هيئة السلامة الوطنية نتيجة القصف الذي تعرض له من القوات التابعة للقيادة العامة»، لافتًا إلى أن «مبنى السلامة الوطنية لازال تحت الإنشاء».
«بركان الغضب»: إسقاط طائرة مسيرة تابعة لقوات القيادة العامة
واستنكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مساء الخميس الماضي، «الهجمات الممنهجة والمتزايدة باطراد على المطارات في غرب ليبيا، بما في ذلك مطارا زوارة ومعيتيقة» اللذان استهدفا بغارات جوية.
وأكدت البعثة في بيان نشرته عبر منصاتها الإعلامية أن «هذه الهجمات عرّضت حياة الآلاف من المسافرين المدنيين للخطر، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة والعاملون في المجال الإنساني». مشيرة إلى أن «مطار معيتيقة يعد المطار الوحيد العامل في منطقة طرابلس الكبرى والمتاح للاستخدام من قبل مئات الآلاف من المدنيين كما ويستخدم أيضًا لتقديم المساعدات الإنسانية».
البعثة الأممية تستنكر الهجمات «الممنهجة» على المطارات المدنية في غرب ليبيا
وكان اللواء أحمد المسماري أعلن أن الطيران الحربي التابع للقيادة العامة استهدف صباح الخميس مطار زوارة غرب البلاد بغارة جوية «بعد جمع المعلومات عن حركة الطائرات التركية المسيرة» بالمطار، وذلك بعد ساعات من تعرض مطار معيتيقة شرق طرابلس للقصف وسقوط قذائف ما اضطر إدارة المطار إلى إغلاق مجاله الجوي وتحويل الرحلات إلى مطار مصراتة.
تعليقات