سمحت السلطات التونسية للمهاجرين الإيفواريين بدخول أراضيها بعدما أثارت حادثة طردهم إلى الأراضي الليبية استهجانًا أمميًّا، وإدانة الحكومة الإيفوارية طريقة اعتقال العشرات من مواطنيها.
وأثارت الحكومة الإيفوارية، من خلال مذكرة شفهية، عبر سفارة كوت ديفوار في تونس احتجاجًا قويًّا على السلطات التونسية في وقت تواصلت مع شركائها الدوليين بما في ذلك المنظمة الدولية للهجرة للمساعدة في تحديد موقع مواطنيها بدقة.
وأعربت السلطات الإيفوارية عن أسفها، وقالت إنه على الرغم من علاقات الصداقة والتعاون الممتازة التي كانت قائمة دائمًا بين كوت ديفوار وتونس فإن هذه المعاملة أثارت قلقها، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية في كوت ديفوار، أمس السبت.
وفي سياق متصل، أعلن الهلال الأحمر التونسي، سماح السلطات بدخول 25 مهاجرًا من كوت ديفوار من ضمن 33 مهاجرًا أراضيهم بعد أن أوقفتهم ونقلتهم منذ نحو أسبوع إلى حدودها مع ليبيا، في حين يتوقع إدخال بقية المهاجرين.
وأعلنت وزارة الدفاع التونسية، الأسبوع الماضي، اعتقال 53 مهاجرًا غير شرعي، بينهم 36 من ساحل العاج و20 من السودان، أثناء محاولتهم الدخول بشكل غير قانوني عبر الحدود مع ليبيا.
وعبرت الأمم المتحدة، الأربعاء الماضي، عن قلقها على وضع 36 مهاجرًا من ساحل العاج كانت نقلتهم السلطات التونسية إلى حدودها مع ليبيا مطلع الأسبوع الماضي إثر توقيفهم، علمًا بأن هذه السلطات ذكرت سابقًا أن عددهم بلغ 33 مهاجرًا.
تعليقات