قالت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الجمعة، إنها سلمت شحنة من المعدات والأجهزة الطبية الأساسية إلى مستشفى زلة القروي في بلدية الجفرة (وسط ليبيا)، يوم الثلاثاء الماضي، لدعم خدمات الرعاية الصحية بالفرع البلدي في إطار سعيها المتواصل لدعم البلديات والمناطق المجاورة لعملياتها من خلال برامج التنمية المستدامة.

وأضافت المؤسسة الوطنية للنفط، في بيان نشرته عبر موقعها على الإنتنت، أن إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة ستتولى الإشراف على تركيب الآلات وتنظيم الدورات التدريبية لفائدة الكوادر الطبية بالمستشفى، بهدف المساهمة في تطوير قطاع الرعاية الصحية في مدينة زلة الواقعة في منطقة الجفرة.

وأوضحت أن المعدّات «تضمنت جهاز مسح بالأشعة السينية، وجهازين للتعقيم البخاري، و10 أجهزة لقياس الضغط، وأجهزة متكاملة للكشف على العيون، وجهاز لتخطيط القلب». إضافة إلى «توفير مختبر متكامل للتحاليل، وجهازين لشفط السوائل و10 منظمات ضغط الأكسيجين و جهازين للتصوير بالموجات فوق الصوتية».

كما زودت المؤسسة الوطنية للنفط قسم الطوارئ بمستشفى زلة القروي «بعدد من أسرّة الكشف وعربات نقل الأدوات الجراحية، مع تجهيز قسم الولادة بأجهزة لتخطيط قلب الجنين، وكرسيي ولادة، وأجهزة تدفئة، وخمسة أسرة للمواليد، إضافة إلى عدد من مصابيح العلاج الضوئي».

وأكدت المؤسسة أن «هذه المبادرة التي تندرج ضمن سياسة (الجار الطيب) التي تتبعها المؤسسة ستساهم في توفير خدمات طبية إضافية لسكان منطقة الجفرة، سواء داخل البلدية الكبرى أو بالقرب من منشآت المؤسسة الوطنية للنفط ومناطق عملياتها، مما يجنبهم عناء السفر والتنقّل إلى مدن أخرى لتلقّي العلاج الطبي».

وأشار المؤسسة الوطنية للنفط في ختام البيان إلى أن مراسم تسليم شحنة الأجهزة والمعدات الطبية حضرها إبراهيم خليفة مندوب عن إدارة التنمية المستدامة بالمؤسسة الوطنية للنفط، ورئيس الفرع البلدي زلة، محمد حسن، ودير مستشفى زلة القروي، المهدي خليفة.