حذر المجلس البلدي غات من إمكانية سقوط أمطار على المدينة بعد تلقي تنبيهات من جهاز الاستشعار عن بعد، مطالبين بسرعة تقديم المساعدات اللازمة، للحيلولة دون إعادة كارثة السيول التي اجتاحت المدينة في الفترة الماضية.
وفي 3 يونيو الماضي، شهدت غات سيولاً قوية أدت إلى تدمير البنية التحتية بها؛ ونزوح نحو 2500 شخص من أهالي المدينة، التي تلقت مساعدات من منظمات دولية وجمعيات أهلية، إضافة إلى إعانات من البلديات المجاورة، كما تلقت قوافل إغاثية من حكومتي الوفاق والموقتة.
وبحث أعضاء بالمجلس، مع النائب بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، عبدالسلام كاجمان، تداعيات أزمة السيول، خصوصًا فيما يتعلق بالملف البيئي، والتخوف من تفشي الأمراض وصعوبة التعامل معها، وفق بيان إدارة التواصل بحكومة الوفاق، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأربعاء.
اقرأ أيضا: «الحكم المحلي» بحكومة الوفاق تطلق برنامجا لتنمية غات
وأوضح وفد المدينة خلال اللقاء الذي عقد بديوان رئاسة الوزراء أن مبلغ العشرة ملايين الذي تم تخصيصه للمدينة صرف منه ستة ملايين من «داخلية الوفاق» دون تنسيق مع لجنة الأزمة بالبلدية، مما أدى إلى تضارب الاختصاصات بين اللجنة التابعة للبلدية والوزارة.
واشتكى الوفد من افتقار مستشفى غات العام للعناصر الطبية، بعد خروج المنظمات الدولية وهيئة الإغاثة الليبية، مشيرين إلى أنه لم يبق إلا طبيب واحد يقدم خدماته لسكان المدينة، لتزداد مأساتهم.
من جانبه، أكد كاجمان، سعيه إلى توفير حلول مستعجلة لتجاوز البلدية أزمتها، منوها بأنه سيتواصل مع «الداخلية» لاستيضاح آلية صرف المبالغ المالية المخصصة من المجلس الرئاسي، لضمان إسهامها في رفع المعاناة عن المواطنين في غات.
تعليقات