اشتكى أهالي مدينة بني وليد من ارتفاع أسعار الأضاحي مع قرب حلول عيد الأضحى، ما دفع البعض إلى التراجع عن شراء الأضحية في ظل استمرار ارتفاع أسعارها ونقص السيولة المالية وتأخر صرف الرواتب.
ويقول المواطن سالم الهادي لـ«بوابة الوسط» إنه ينتظر صرف مرتبات شهري يونيو ويوليو ليتمكن من شراء الأضحية التي بلغ سعرها 1200 دينار، مطالبًا الجهات الأمنية بالتدخل لوضع حدٍّ للارتفاع الكبير في أسعار أضاحي العيد.
ويوضح تاجر المواشي، فرج السهولي من مدينة بين وليد لـ«بوابة الوسط»، أن ارتفاع أسعار المواشي سببه «أجور النقل وارتفاع أسعار الأعلاف ونقص العشب الأخضر وعدم اهتمام الدولة ووزارة الزراعة بالمربين».
ويضيف السهولي أن الأسعار التي تباع بها الأغنام خلال هذه الأيام تتراوح من 900 دينار إلى 2000 دينار بالنسبة للخروف الوطني.
وقال الحاج جمعة الدهماني، إنه يؤخر شراء الأضحية إلى ما قبل العيد بيوم لأن أسعارها تشهد انخفاضًا، بحسب رأيه، مشيرًا إلى أنه قام بسحب 600 دينار من المصرف لكن هذا المبلغ «لا يشتري حتى أضحية مستوردة».
وأضاف تاجر المواشي، غيث الساعدي، أنه يبيع أضاحي العيد «بصكوك مصرفية من أجل التخفيف عن المواطنين الذين يعانون نقص السيولة»، مؤكدًا أن ارتفاع أسعار الأضاحي «خارج عن إرادة التجار لأننا نعاني ارتفاع صهاريج مياه الشرب التي تجاوزت 200 دينار، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف المركزة وارتفاع أجرة العمال».
تعليقات