دعت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق المبعوث الأممي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الدولة الليبية، ومحاسبة قوات القيادة العامة على واقعة قصف أحد الأحياء في مرزق.
وقتل 42 شخصا وجرح أكثر من 60 مدنيا في مرزق، مساء الأحد الماضي، جراء ضربات جوية استهدفت مقرا حكوميا بوسط المدينة، حسب تصريحات مسؤول في حكومة الوفاق لوكالة الأنباء الفرنسية.
اقرأ أيضا: «فرانس برس»: مقتل 42 مدنيًا جراء قصف جوي على مرزق
ودانت الوزارة «القصف الذي راح ضحيته عشرات المدنيين الأبرياء وعدد من الجرحى»، وفق بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الثلاثاء.
وسارع عدد من الجهات الدولية، ومنها منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى إدانة القصف، مجددة مطالبها بوقف إطلاق النار في البلاد.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بأن يثبت لليبيين أنه «لا يكيل بمكيالين»، وأن يحاسب مرتكبي هذه الجريمة، و«يسهم في رد العدوان على العاصمة طرابلس، ويكون مناصرا لحقوق الشعوب التي تتوق للحرية والديمقراطية».
تعليقات