دان المجلس الأعلى للدولة، القصف الذي تعرضت له مدينة مرزق، أمس الأحد، وخلف نحو 42 قتيلا، محملا قوات الجيش التابعة للقيادة العامة مسؤوليته.
وقال المجلس في بيان اليوم إن القصف يمثل «جريمة جديدة تضاف إلى سجل انتهاكات» قوات القيادة العامة.
وشدد على أن «مدينة مرزق وغيرها من المدن في الجنوب والشرق تعرضت لفتن بين مكوناتها، وشروخ عميقة في النسيج الاجتماعي» بسبب الحرب، داعيا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات اللازمة لإدانة الحادث ومنفذه.
وقتل نحو 42 شخصا وجُرح أكثر من 60 مدنيا في مرزق جنوب ليبيا، مساء أمس الأحد، جراء ضربات جوية استهدفت مقرا حكوميا وسط المدينة، وفق «فرانس برس»، فيما تحدثت حكومة الوفاق الوطني عن عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
المسماري يتهم حسن موسى بالهجوم على مرزق «للتشويش على تقدمات الجيش في طرابلس»
ودان المجلس الرئاسي، اليوم الإثنين، الهجوم الجوي الذي تعرضت له المدينة، محملا قوات الجيش، التابعة للقيادة العامة «مسؤولية سقوط ضحايا مدنيين بعد قصفه مدينة مرزق وسط البلاد، داعية الأمم المتحدة للتحقيق في الواقعة».
تعليقات