أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، «أهمية الخروج من الوضع الراهن وتسوية الأزمة الليبية، التي تمثل تهديداً لأمن المنطقة بأكملها، وذلك بهدف عودة الاستقرار إلى ليبيا، وتمكينها من استعادة دورها إقليمياً ودولياً» بحسب تصريحات الناطق باسم رئاسة الجمهورية المصرية بسام راضي.
وأوضح راضي، أن «الرئيس السيسي أكد موقف مصر الداعم لوحدة واستقرار وأمن ليبيا وتفعيل إرادة الشعب، مضيفا أن السيسي جدد «دعم مصر لجهود الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تمثل تهديداً ليس فقط على ليبيا؛ بل الأمن الإقليمي ومنطقة البحر المتوسط، ورفض كل أشكال التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي».
وتشهد ضواحي العاصمة طرابلس مواجهات مسلحة بين قوات الجيش التابعة للقيادة العامة والقوات التابعة لحكومة الوفاق منذ الرابع من أبريل الماضي، مما خلف مئات القتلى وآلاف الجرحى وعشرات الآلاف من النازحين، حسب منظمات دولية، بينما هناك محاولات دولية من عديد الأطراف لإنهاء الأزمة للجلوس على طاولة للحوار ووقف إطلاق النار.
تعليقات