عقد المجلس التسييري لبلدية طبرق، صباح اليوم الثلاثاء، اجتماعًا موسعًا، بمقر البلدية، مع عدد من القطاعات العامة في المدينة؛ لمناقشة ظاهرة تزايد البناء العشوائي بالمدينة بعد ثورة 17 فبراير، ووضع حلول لهذه الظاهرة المخالفة.
وقال الناطق باسم بلدية طبرق، مروان يونس لـ«بوابة الوسط»، إن الاجتماع عُـقد بناء على طلب رئيس فرع التخطيط العمراني، الذي طالب بضرورة وضع حلول لإيقاف ظاهرة البناء العشوائي التي زادت بشكل ملحوظ خلال السنوات الثماني الأخيرة، والتعديات على المخططات العامة واستنزاف التوسعات المستقبلية للمدينة.
وأضاف يونس أن المشاركين في الاجتماع اتفقوا على حصر جميع المخالفات داخل وخارج المخطط، وإثبات حالات التعدي «للعمل على الوقف الفوري لأي بناء دون إجراءات رسمية، حيث لا يستثنى البناء خارج المخطط؛ لأنه وفق قوانين حماية الأراضي الزراعية وحماية الشواطئ ولا يجوز البناء إلا بترخيص رسمي».
حضر الاجتماع رئيس المجلس التسييري للبلدية فرج بوالخطابية، وعضوا المجلس ميمون عبدالرسول وعبدالكريم بوطابونة، ومدير مكتب المشروعات المهندس ناصر شرح البال، ووكيل الديوان بالبلدية عبدالله أسحام، ومديرو قطاعات الزراعة والمواصلات والاقتصاد والكهرباء والاتصالات والصناعة ببلدية طبرق.
تعليقات