وصفت السفارة الفرنسية في ليبيا حادث غرق قارب مهاجرين قبالة ساحل الخمس بـ«المأساة المريعة»، منوهة بأنه يذكر بالضرورة الملحة لإيجاد حل إنساني ودائم لأزمة اللاجئين، تشارك فيه بلدان المصدر والعبور والمقصد، ويقوم على روح المسؤولية والتضامن في الاتحاد الأوروبي.
وتابعت السفارة، في بيان، اليوم الثلاثاء: «العديد من الرجال والنساء والأطفال لا يزالون يركبون البحر متجهين نحو أوروبا مهما كلف الأمر، وغالبا يعرضون حياتهم للخطر».
وأعربت فرنسا عن أسفها لوقوع «هذه المأساة»، مطالبة بـ«بلورة آلية موقتة أكثر فاعلية وشمولا، تتيح وصول طالبي اللجوء الناجين إلى البر بشكل آمن».
اقرأ أيضا: إنقاذ 134 مهاجرا وانتشال جثة وفقدان نحو 115 آخرين تحطم قاربهم قبالة الخمس
ولفتت السفارة إلى الاجتماع الذي عقد في باريس، 22 يوليو الجاري، لتناول مسائل الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط، ووافقت 14 دولة على الوثيقة الفرنسية - الألمانية التي عرضتها الرئاسة الفنلندية في هلسنكي في هذا الشأن.
يذكر أن الوثيقة الفرنسية الألمانية تدور حول وضع آلية تضامن للتوزيع العادل للمهاجرين غير الشرعيين بين الدول.
وكان قارب للمهاجرين غرق قبالة ساحل الخمس، يوم الجمعة الماضي، مما أسفر عن وفاة 62 مهاجرا، وفقدان 115، فيما نجى 134 آخرون، حسب بيان صادر عن منظمة الهجرة الدولية.
تعليقات