أدانت منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في ليبيا، برونجير يوسفي، «القصف المشين» على مدرسة العلمين في منطقة الهاني، ومستشفى الزاوية الميداني في منطقة طريق المطار جنوب طرابلس.
وقالت البعثة الأممية، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن أربعة أطباء ومسعفا قتلوا وأصيب ثمانية آخرون في قصف المستشفى، منوهة بتأثر 120 ألف طالب بالصراع الدائر في ليبيا، واستخدام 27 مدرسة كملاجئ للعائلات التي فرت من الحرب.
وأضاف البيان، أنه «لحسن الحظ» لم يتسبب القصف على مدرسة العلمين في إصابة لكنه «سيعيق وصول الأطفال إلى حقهم الأساسي في التعليم، الذي يعتبر حجر الزاوية في السلام والتنمية».
وجددت البعثة دعوتها جميع أطراف النزاع إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والالتزام بعدم استهداف المستشفيات والمدارس وغيرها من المرافق العامة المدنية والعاملين فيها، وتوفير الخدمات الأساسية للمدنيين، والسماح بمرور للإغاثة الإنسانية، بما في ذلك المهام الإغاثية الطبية.
وأمس الأحد، أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوفاق، في بيان، تعرض المستشفى الميداني بطريق المطار في طرابلس إلى القصف، ما أسفر عن مقتل خمسة من العناصر الطبية به.
ويوم السبت الماضي، تعرضت مدرسة العلمين في طرابلس إلى قصف، ولم يكن بها سوى المدير، إذ إن الدراسة انتهت في 17 يوليو الجاري، وفق منظمة يونيسف.
تعليقات