دانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة «يونيسيف» في ليبيا، القصف الأخير على مدرسة العلمين في طرابلس أمس السبت.
وذكرت المنظمة في بيان عبر صفحتها بموقع «فيسبوك»، اليوم الأحد، أنه «باستثناء مدير المدرسة، لم يكن الأطفال والمعلمون في المدرسة أثناء وقت الحادث حيث انتهى العام الدراسي في 17 يوليو الجاري».
وأضاف البيان أن «230 طالبة و350 طالبا يتلقون تعليمهم بمدرسة العلمين على فترتين، ومن المتوقع أن يبدأ الطلاب السنة الدراسية الجديدة خلال الأسبوع الأول من سبتمبر 2019، وسيجدون أن ثلاثة فصول من أصل 12 فصلا بالمدرسة قد تعرضت للتدمير».
ولفت البيان إلى أنه «منذ اندلاع المصادمات في طرابلس، تأثر تعليم آلاف الأطفال في طرابلس وغرب ليبيا حيث فقد نحو 120 ألف طالب وطالبة أشهرا من التعليم لأن مدارسهم قد أغلقت نتيجة للصراع».
وأكد البيان أن «التعليم حق إنساني أساسي لكل طفل في كل مكان، حيث تحرم الهجمات على المدارس الأطفال من حقهم الأساسي في التعليم ولها تأثير مدمر على رفاهم وحياتهم ومستقبلهم».
وأضافت المنظمة، أنه «يجب أن تكون المدارس والمستشفيات أماكن آمنة للأطفال حتى في أوقات الحرب»، مجددة دعوتها لجميع أطراف النزاع لوضع حد فوري للعنف وإبعاد الأطفال عن الأذى.
ولا تزال المعارك دائرة جنوب العاصمة طرابلس بين القوات التابعة للقيادة العامة وقوات حكومة الوفاق منذ اندلاعها في الرابع من أبريل الماضي، وأدت لسقوط 1093 قتيلا وإصابة 5.762 بجروح بينهم مدنيون، فيما تخطى عدد النازحين 100 ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة.
تعليقات