طالبت منظمة رصد الجرائم الليبية الحقوقية، بكشف مصير عضوة مجلس النواب سهام سرقيوة وإطلاقها فورًا.
وذكرت المنظمة في بيان لها، أنها تابعت بقلق «خطف سرقيوة من منزلها بمدينة بنغازي والاعتداء على أفراد أسرتها من قبل مسلحين وإصابة زوجها بعيار ناري».
وأضافت: «إن تكرار عمليات الخطف والإخفاء القسري الممنهج بشرق ليبيا، الذي طال المدنيين من السكان كالنشطاء والإعلاميين والصحفيين والمدونين والسياسيين يعد انتهاكًا جسيمًا للحريات ولحقوق الإنسان وجرائم ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية».
وطالبت المنظمة التي أسسها مجموعة من النشطاء الحقوقيين الليبيين المستقلين بالخارج وتتخذ من مدينة لاهاي في هولندا مقرًّا لها، «قوات القيادة العامة المسيطرة على شرق ليبيا بكشف مصير سرقيوة وكل المخطوفين والمختفين قسريًّا وإخلاء سبيلها فورًا، ووقف الانتهاكات»، محملة قوات القيادة العامة «مسؤولية سلامة عضوة مجلس النواب».
يذكر أن الاتصال انقطع مع سرقيوة، منذ الأربعاء، فيما قالت مصادر محلية وأعضاء من مجلس النواب لـ«بوابة الوسط»، إنها تعرضت وزوجها لاعتداء بعد اقتحام بيتها، واُقتيدت من قبل مسلحين مجهولين إلى مكان غير معلوم، عقب ساعات من وصولها إلى مدينة بنغازي قادمة من القاهرة.
تعليقات