استقبل وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، القائم بالأعمال في السفارة الليبية بنواكشوط موسى عبدالنبي الطرابلسي، في أعقاب رفض نواكشوط ضمن دول عربية أخرى طلب ليبيا عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب.
واكتفت وزارة الخارجية الموريتانية بالقول إن اللقاء بين الجانبين في نواكشوط عقد مساء الأربعاء وتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
لكن وكالة الأخبار الموريتانية المستقلة أوضحت، اليوم الخميس، أن اللقاء مع الدبلوماسي الليبي جاء على خلفية رفض نواكشوط دعوة ليبيا الجامعة العربية للاجتماع على مستوى وزراء الخارجية لنقاش أعمال القتال الجارية بين الأطراف الليبية منذ أشهر، ورفضتها عدة دول عربية أخرى.
من جانبه عبّر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، عن رغبته في «تعزيز وتطوير علاقات التعاون» بين ليبيا وموريتانيا في مختلف المجالات.
جاء ذلك في برقية تهنئة بعث بها السراج أمس الأربعاء إلى الرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني، المرتقب تنصيبه مطلع أغسطس المقبل.
وأكد المفوض بوزارة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني، محمد سيالة، يوم الإثنين أن الجامعة العربية رفضت طلبًا بشأن عقد جلسة طارئة تخص ليبيا على مستوى وزراء الخارجية، مشيرًا إلى أن ثلاث دول فقط هي من دعّمت موقف الخارجية الليبية في الجامعة، هي الجزائر وتونس وقطر.
تعليقات