قالت جريدة «الإندبندنت» البريطانية إن سياسات الدول الأوروبية زادت من معاناة المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا.
وأشار تقرير للجريدة، أمس الأحد، إلى أنه بعد توقف الاتحاد الأوروبي عن تنفيذ عمليات إنقاذ للمهاجرين في البحر المتوسط، أصبحت جهود المتطوعين هي الوسيلة الوحيدة لإنقاذ المهاجرين من الغرق، لافتًا إلى أن الاتحاد أغلق أبوابه أمام هؤلاء المهاجرين، الذين وجدوا أنفسهم عالقين وسط الحرب في ليبيا .
اقرأ أيضًا: إنقاذ 30 مهاجر غير شرعي شمال صرمان
ونوه التقرير بالاستغاثة التي أطلقتها وكالة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إلى الاتحادين الأفريقي والأوروبي من أجل منع تكرار «المأساة» التي وقعت في تاجوراء 3 يوليو الماضي.
وكان مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في تاجوراء تعرض إلى قصف أسفر عن وفاة نحو 53 شخصًا وإصابة أكثر من 135 آخرين، وفق بيانات صادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
تعليقات