أكد نائب الحزب الديمقراطي الإيطالي، إيفان سكالفاروتو، أنه رغم حظر توريد السلاح المفروض على ليبيا، فإن القوى الأجنبية التي تدعم المتحاربين تواصل تزويد القوات في الميدان بأسلحة جديدة.
وقال النائب الايطالي اليوم، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، «إن الأسلحة القادمة من أطراف معروفة وللطرفين تتسبب في حدوث انتكاسات على الجبهة وتدفع الفرقاء لاستمرار القتال من جديد».
وأضاف «بينما يتصاعد هذا السيناريو الحربي أمام سواحلنا، فإن الحكومة الإيطالية غائبة ولا صوت لها كالمعتاد».
ولفت سكالفاروتو إلى «أن الكلمات المجيدة للعصر الذي تباهى فيه المسؤولون في روما بأنهم يتحكمون في المسألة الليبية بتفويض مباشر من الحليف الأمريكي تبدو بعيدة جدًا، تمامًا مثلما تم تنظيم مؤتمر الأطراف الليبية في باليرمو في نوفمبر من العام الماضي».
وتابع «سيستمر الوضع على هذا النحو طالما لم يتحرك وزير الخارجية موافيرو وأعطى مؤشرا واضحا وقدم حسابا للبرلمان والرأي العام حول ما لا تفعله الحكومة لوقف الاتجار غير المشروع بالأسلحة الذي يحدث تحت أعينها على الشاطئ المقابل للبحر الأبيض المتوسط».
تعليقات