قالت وزارة الجيوش الفرنسية إن «صواريخ جافلين الأميركية التي قالت حكومة الوفاق إن قواتها عثرت عليها في قاعدة تابعة لقوات القيادة العامة هي صواريخ عائدة لفرنسا كانت تهدف إلى توفير الحماية الذاتية لوحدة فرنسية نشرت لغرض استطلاعي في إطار مكافحة الإرهاب».
وذكرت الوزارة الفرنسية أن «هذه الأسلحة كانت في حوزة قواتها من أجل سلامتها ولم يكن مطروحًا بيعها أو تسليمها أو إعارتها أو نقلها لأي كان في ليبيا»، فيما يؤكد وجود قوات فرنسية على الأراضي الليبية، وفق ما ذكرت «فرانس برس».
وأوضحت الوزارة أنه «تم تخزين هذه الذخيرة التالفة وغير الصالحة للاستخدام موقتًا في مستودع على أن يتم تدميرها ولم يتم تسليمها لقوات محلية».
اقرأ أيضًا.. «نيويورك تايمز»: الصواريخ الأميركية المضبوطة في غريان مصدرها فرنسا
وبذلك نفت باريس تسليمها إلى قوات القيادة العامة التابعة للمشير خليفة حفتر لكنها لم توضح كيف انتهت في أيدي هذه القوات، خسب الوكالة.
وقالت الوزارة إن «الصواريخ تعود في الواقع للجيوش الفرنسية التي اشترتها من الولايات المتحدة، لكنها خارج الخدمة وكان ينبغي تدميرها»، مؤكدة ما كشفته جريدة «نيويورك تايمز» الثلاثاء.
وأشارت «فرانس برس» إلى أن شبهات دارت في البداية بأن صواريخ جافلين هذه عائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي نفت الأمر بشدة.
وفي 29 يونيو الماضي، أعلنت الولايات المتحدة، أنّها تتحقق من صحة معلومات بشأن العثور في مدينة غريان الليبية على أربعة صواريخ أميركية مضادة للدروع من طراز «جافلين» تركتها وراءها قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر لدى انسحابها من كبرى مدن الجبل الغربي قبل أسبوعين.
اقرأ أيضًا.. «دويتشه فيله»: الدور الفرنسي في ليبيا «متناقض» وسط حرب وكالة
وبعد السيطرة على غريان، ذكرت قوات حكومة الوفاق الوطني أنها عثرت داخل قاعدة عسكرية كانت تستخدمها قوات القيادة العامة في مدينة غريان على أربعة صواريخ من طراز جافلين.
في يونيو الماضي، جددت الأمم المتحدة عملية أوروبية مدتها عام واحد لمراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، حيث أبلغ عن عمليات تسليم أسلحة منذ شهرين.
تعليقات