كشفت مصادر في وزارة الداخلية الإيطالية، أن روما ستسلم 10 زوارق دورية إلى خفر السواحل الليبي، نهاية موسم الصيف الحالي.
ونقلت وكالة «آكي» عن تلك المصادر قولها إن السلطات الإيطالية تسعى إلى رفع مستوى التعاون مع تونس في عمليات إعادة مواطنيها من المهاجرين غير الشرعيين، وتقليص حجم التدفقات من سواحلها.
وأسفر اجتماع للجنة النظام والأمن الوطني في إيطاليا، اليوم الثلاثاء، عن وضع إجراءات مشددة لنظم المراقبة في البلاد؛ للحد من تدفقات الهجرة المنطلقة من الشمال الأفريقي، باستخدام «أجهزة الرادار والقطع البحرية والطائرات، ونشر سفن تابعة للقوات البحرية وخفر السواحل أمام الموانئ».
وفي سياق متصل، انتقد السياسي الإيطالي المعارض، إنريكو روسي، سياسات وزير الداخلية، ماتيو سالفيني، حيال ملف الهجرة، وفق الوكالة.
وكتب، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن «سالفيني أراد إرسال سفن وطائرات بدون طيار إلى قناة صقلية لوقف الهجرة والدفاع عن الحدود البحرية».
وأضاف: «هذه السفن ستنقذ المهاجرين وتأخذهم إلى أقرب ميناء، على غرار ما فعلت سفينة الدورية التابعة للشرطة الليلة الماضية، وكذلك ما تقوم به سفينتا (سي ووتش) و(أليكس) وغيرها من المنظمات غير الحكومية»، معقبًا: «هذا يحدث لأن هذه هي قوانين البحر، وإلا فإن المعاهدات الدولية ستُنتهك».
تعليقات