اعتبر المفوض بمهام وزير الداخلية بحكومة الوفاق، فتحي باشاغا، أن التطورات في المنطقة «تفرض أهمية تفعيل التعاون الأمني بين الجزائر وليبيا والانطلاق إلى الأمام في مواجهة خطر الإرهاب والجريمة المنظمة وتجارة المخدرات».
وأكد فتحي باشاغا خلال زيارته الإثنين الجزائر أن «الأولوية بالنسبة لبلدينا تفعيل الاتفاقات السابقة ووضع اتفاقات أخرى جديدة، إلى جانب إطلاق عملية كبيرة في مجال التعاون الخاص بالتدريب والتكوين».
من جانبه قال وزير الداخلية الجزائري، صلاح الدين دحمون: إن المحادثات التي جمعته بنظيره الليبي تركزت حول «موقف الجزائر من الوضع العام في ليبيا»، مؤكدًا أن «الحل السياسي هو الأمثل لتجاوز الأزمة في ليبيا، وذلك عبر تفعيل الحوار بين الفرقاء في هذا البلد».
وأضاف: «هناك وفد جزائري يضم الأمين العام للوزارة ووكيل وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، سيجتمع الأحد المقبل، في طرابلس لتفعيل اللجنة الأمنية المشتركة، ولمناقشة تفعيل ملف مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، بالإضافة إلى استعراض الملف الخاص بالتدريب والتكوين لصالح الإطارات الليبية على مستوى المؤسسات التعليمية ومعاهد التدريب التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، في انتظار الطلبات التي سيقدمها الجانب الليبي بهذا الخصوص».
كما شدد دحمون على «تمسك الجزائر بالوحدة الترابية لدولة ليبيا، مجددًا حرصها على عودة الاستقرار، ووقوف الشعب الجزائري إلى جانب الشعب الليبي».
تعليقات