أطلق شباب متطوعون من بلدية أوجلة حملة لصيانة وترميم الطريق الرابط بين أوجلة وأجدابيا بعد يومين من حادث سير أودى بحياة سيدة رفقة ابنها بعدما صدمتهما سيارة من نوع فيتو.
وشهدت الحملة التي أطلقها نشطاء على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اقبالًا واسعًا من مختلف الفئات العمرية بالمدينة من رجال وأطفال ومسنين، وانطلقت الحملة صباح أمس السّبت وأغلقت 9 حفر كبيرة من بين 12 حفرة بالشريان الرئيس الذي يربط مدنًا من أوجلة إلى الكفرة، وتتحمل أطنانًا كبيرة من المعدات التي تحملها الشاحنات إلى الحقول النفطية في الصحراء الجنوبية الشرقية لليبيا.
يذكر أن هذه الطريق شهدت أعمال ترميم وإصلاحًا للحفر والمطبات مرات عدة وفي مراحل مختلفة من مجموعة شباب العمل التطوعي من كل مدن الواحات، إلا أن حالة الطريق المتردية تزداد بشكل ملحوظ.
تعليقات