قال مصدر مسؤول بحكومة الوفاق، اليوم الجمعة، إن الروسيين اللذين قبض عليهما في طرابلس بتهمة محاولة التأثير في الانتخابات المرتقب إجراؤها في ليبيا، كانا يعملان ضمن تنظيم غايته «قلب نظام الدولة السياسي».
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح إلى«بوابة الوسط»، أن الروسيين هما مكسيم ساغولي، وسامر حسن سعيفان، مشيرًا إلى فرار متهم ثالث، يدعى ألكسندر بركوفيق، ويعملون جميعًا لحساب شركة «فابريكا ترولي»، المتخصصة في «التأثير على الانتخابات بالدول الأفريقية، ومنها ليبيا»، وقد ثبت تخابرهم في هذا الصدد مع عناصر ليبية.
يذكر أن وكالة بلومبيرغ الأمريكية، نشرت في وقت سابق، خبر القبض على الروسيين، بتهمة محاولة التأثير على الانتخابات المنتظرة في ليبيا.
وأشار المصدر إلى أن المتهمين «قاما بتأمين لقاء مع المحكوم عليه سيف الإسلام القذافي، دون علم السلطات، لجعله وآخرين أطرافًا تظهر أن أعمال الاحتراب الداخلي تعود عليهم بفائدة».
وكشف المصدر عن ضبط 50 ألف مستند ورقي، وملفات على حواسب آلية كانت معهما، توثق نشاطهما، وتبين إرسالهما نسخًا منها إلى الشركة التي تستخدمهما.
تعليقات