بحث نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، أحمد معيتيق، الخميس، مع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، «آخر المستجدات السياسية والعدوان على مدينة طرابلس».
وذكر معيتيق، في بيان نشره عبر صفحته بموقع «فيسبوك»، أن «الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة الداخلية الإيطالية بالعاصمة الإيطالية روما بحث قضية الهجرة غير الشرعية، وجريمة القصف الجوي من قبل القوات التابعة للمشير خليفة حفتر على مركز المهاجرين بتاجوراء».
وأضاف معيتيق، أن «الوزير الإيطالي اعتبر قصف المركز جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدول، وأكد وضعها ضمن أولويات الحكومة الإيطالية أمام الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي».
اقرأ أيضًا.. استمرار احتجاز مئات المهاجرين في مركز إيواء تاجوراء بعد يوم من القصف
وفي سياق متصل، التقى معيتيق، وزير الخارجية الإيطالي موافرو ميلينيزي، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإيطالية روما حيث استعرضا «العدوان على العاصمة طرابلس وتوحيد الجهود بين ليبيا وإيطاليا وبعض الدول الأوروبية لإدانة قصف مركز المهاجرين بتاجوراء».
وأكد ميلينيزي، أن «الاعتداء على مركز المهاجرين يرتقي إلي جريمة حرب ضد الإنسانية وستقوم بلاده بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة بإدانة هذا العمل الإجرامي وعقوبة مرتكبيه»، حسب ما جاء في بيان نشرته إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء.
اقرأ أيضًا.. في العدد 189: الصدى الدولي لمذبحة تاجوراء ورأي النقض المصرية في تعويضات عائلة حبيب
وأشار معيتيق، إلى أن «القوات المعتدية تمتلك أسلحة من للدول الداعمة لها ضبطتها قوات حكومة الوفاق في مدينة غريان»، مشيدًا في السياق نفسه بـ«الموقف الأوروبي والدولي الداعم للحكومة والذي يحتاج لاستمرار التنسيق بين الحكومة الإيطالية والمجلس الرئاسي».
وارتفعت حصيلة عدد قتلى الغارة الجوية التي استهدفت أمس الأربعاء، مركزًا لإيواء المهاجرين غير الشرعيين في تاجوراء إلى 60 شخصًا، إضافة إلى إصابة 77 آخرين، وفق وزارة العدل بحكومة الوفاق الوطني.
وحمّلت حكومة الوفاق، قوات القيادة العامة، مسؤولية الغارة، وهي تهمة نفاها الناطق باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري.
تعليقات