قال مكتب شؤون الإعلام بوزارة المواصلات في حكومة الوفاق الوطني، إن وزير النقل التونسي هشام أحمد «وعد بزيارة ليبيا خلال النصف الثاني من هذا الشهر وسيكون على رأس وفد فني رفيع المستوى للاجتماع مع نظرائهم بوزارة المواصلات الليبية لوضع البرنامج اللازم لعودة الخطوط التونسية لتشغيل المطارات الليبية وكذلك تفعيل الخط البحري بين ميناءي (طرابلس - جرجيس) لنقل الركاب والبضائع».
وجاء وعد الوزير التونسي خلال استقباله اليوم الإثنين، بمقر وزارة النقل في العاصمة تونس المفوض بوزارة المواصلات في حكومة الوفاق الوطني المهندس ميلاد معتوق الذي بحث معه سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك بين تونس وليبيا في مجال المواصلات.
وأضاف مكتب شؤون الإعلام بوزارة المواصلات عبر صفحته على «فيسبوك» أن المهندس ميلاد معتوق أكد خلال اللقاء «على أهمية عودة عمل الخطوط الجوية التونسية من وإلى المطارات الليبية» وبحث معه «سبل تفعيل خط النقل البحري بين ليبيا وتونس، وذلك استناداً لزيارات وتوصيات الجهات المعنية بذلك، لما يمثله من أهمية وفائدة مشتركة للبلدين الشقيقين».
وأبدى المفوض بوزارة المواصلات في حكومة الوفاق خلال اللقاء «عدة ملاحظات» لوزير النقل التونسي «أهمها تعرض عدد من حقائب الليبين المسافرين من تونس إلى ليبيا للتخريب والعبث بمحتوياتها»، منبهًا إلى أن «هذه ظاهرة من شأنها أن تُسئ للجانب التونسي الشقيق».
من جانبه عبر وزير النقل التونسي، هشام بن أحمد «عن رغبته الجادة في عودة شركة الخطوط الجوية التونسية للعمل عبر مطار العاصمة طرابلس لأن «هذا الخط تحديدًا يمثل فرصة هامة ومربحة للجانب التونسي»، لكنه أشار إلى «أن أحداث العنف الأخيرة التي تعرضت لها العاصمة طرابلس قد مثلت عائقًا مرحليًا لتنفيذ هذه الرغبة».
وأشار الوزير التونسي إلى أن شركة الخطوط التونسية للنقل الجوي «تعاني من نقص في الطائرات الأمر الذي ولد معه نقصاً في الإيفاء بالعديد من الالتزامات»، لكنه أكد «أنه يعمل على تنفيذ الاتفاق المذكور في أقرب وقت»، ووجه «تعليماته بشكل فوري لمدير الشركة في التحضير لهذا الغرض.
وحول خط النقل البحري، قال مكتب شؤون الإعلام بوزارة المواصلات في حكومة الوفاق الوطني إن وزير النقل التونسي «وعد بإعادة تفعيل خطوط الركاب والشحن مع ميناء جرجيس» والجانب الليبي. كما «كلّف المسؤولين في مطار قرطاج بضرورة مراقبة أمتعة المسافرين الليبيين والحيلولة دون تعرضُها للعبث والسرقة والتلف داخل المطار، والإبلاغ الفوري عن أي حالة من هذا القبيل».
تعليقات