اتفق عضو المجلس الرئاسي محمد عماري زايد، السبت، مع رئيس الأركان العامة لقوات الجيش التابعة لحكومة الوفاق الفريق ركن محمد الشريف على اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الدول التي تخرق حظر السلاح في محاور القتال بعد معركة غريان.
وحسب الصفحة الرسمية لإدارة التواصل التابعة لحكومة الوفاق، فقد «تطرق اللقاء الذي عقد بديوان رئاسة الوزراء إلى تأمين الأسلحة والعتاد الحربي التي تم العثور عليها في غريان». وأشارت إدارة التواصل إلى أن هذا السلاح «يعود لدول منحته للقوات المعتدية على طرابلس دعمًا لها، في مخالفة صريحة للحظر الدولي على توريد السلاح لليبيا، وفي تدخل سافر في الشأن الليبي».
اقرأ أيضًا: حرب تصريحات حول أسرى معركة غريان
وسجل المشهد العسكري الأسبوع الماضي تطورًا ميدانيًا نوعيًا لافتًا، منذ اندلاع حرب العاصمة طرابلس في الرابع من شهر أبريل الماضي، مع إعلان قوات حكومة الوفاق سيطرتها على مدينة غريان، وهي أول مدينة وقعت تحت سيطرة الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، وهي المعقل الأهم لهذه القيادة في المنطقة الغربية، إذ توجد فيها غرفة العمليات الرئيسة، تحت إمرة عبدالسلام الحاسي.
في الوقت نفسه، لا تزال حرب التصريحات متبادلة بين حكومتي الوفاق والموقتة، حول أسرى معركة غريان التابعين للقوات القيادة العامة للجيش، بعد ثلاثة أيام من استعادة قوات حكومة الوفاق المدينة الجبلية الواقعة جنوب غرب العاصمة طرابلس، وتبعد عنها بحوالي 80 كلم.
تعليقات