عادت هذه الأيام إلى بلدية الكفرة جنوب شرق ليبيا، أزمة نقص الوقود من جديد في المنطقة، وقال عضو المجلس البلدي، المكلف ملف أزمة الوقود في الكفرة مفتاح بوخليل، اليوم الأربعاء، إن أزمة الوقود التي تعانيها المدينة «قديمة وحديثة في آن واحد»، مشيرًا إلى عدد من الأسباب التي تقف وراءها.
وأوضح بوخليل في تصريح إلى «بوابة الوسط» أن أبرز الأسباب التي أدت إلى أزمة نقص الوقود في المدينة تتمثل في «تهالك طريق الكفرة – جالو، الأمر الذي تسبب في ارتفاع أسعار نقل الوقود إلى الكفرة، ونقص التزويد من شركات (الراحلة) و(الطرق السريعة) و(البريقة)».
وأضاف بوخليل، أن من الأسباب الرئيسية الأخرى للأزمة في الكفرة «عدم وجود رقابة أمنيه لتوزيع الوقود»، و«تهريبه إلى دول الجوار (تشاد - السودان)»، إضافة إلى «عدم توزيع محطات الوقود بشكل جغرافي صحيح فى عموم الكفرة»، و«تهالك وتدمير المحطات القديمة بسبب الأحداث التي شهدتها مدينة الكفرة»، و«تداخل جهات الاختصاص لتوزيع وتوريد الوقود للمنطقة».
وأشار عضو المجلس البلدي الكفرة إلى أن أزمة نقص الوقود في المنطقة «سيجري حلها ومعالجتها في الأيام المقبلة بعد الانتهاء من دراسة الملف بشكل جدي والتواصل مع جهات الاختصاص».
تعليقات