قالت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق إن «السفير الإيطالي لدي ليبيا جوزيبي بوتشينيعن جدد موقف بلاده الرافض للعدوان على العاصمة طرابلس، وإدانتها لاستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية»، مؤكداً أن «لا حل عسكري للأزمة الليبية».
وبحث السفير الإيطالي مع وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا اليوم الاثنين آخر مستجدات الوضع الأمني وتداعيات حرب العاصمة طرابلس.
وخـلال لقاء بمقر وزارة الداخلية بطرابلس، تطرق باشاغا وبوتشينيعن إلى عدد من ملفات التعاون الأمني بين البلدين وخاصةً ملف الهجرة غير الشرعية، حسب الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وأكد استعداد للحوار مع القوي الوطنية وجميع المكونات الاجتماعية في المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن المبادرة التي طرحها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني «تعتبر خطوة إيجابية بشأن إيجاد حل جدري للأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد بصفة عامة وطرابلس بصفة خاصة».
بدورها قالت السفارة الإيطالبة، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن السفير ناقش مبادرة السراج، وتبادل مع وزير الداخلية المفوض وجهات النظر حول التعاون الثنائي في القطاعات الرئيسية بما في ذلك الهجرة وتحسين مراكز ايواء المهاجرين.
اقرأ أيضا: المجلس الاجتماعي للطوارق يدعم «مبادرة السراج»
وطرح السراج أمس مبادرة من سبع نقاط لحل الأزمة الليبية، أهمها «عقد ملتقى ليبي بالتنسيق مع البعثة الأممية، يتم خلاله الاتفاق على خارطة طريق لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية 2019».
ورحبت البعثة الأممية بالمبادرة، لكن رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني، وصفها بـ«المحاولة اليائسة في ظل تقدم قوات القيادة العامة نحو العاصمة».
تعليقات