قال وزير الداخلية بالحكومة الموقتة، المستشار إبراهيم بوشناف، «إن الأمور كلها تحت السيطرة في درنة» مشيرًا إلى أن «منفذي الهجومين اللذين وقعا في المدينة مطلع الشهر الحالي مرصودون».
ولفت بوشناف خلال اجتماع موسع بمختلف إدارات ومديريات الوزارة ومختلف أجهزتها وهيئاته إلى أن «الأمر ليست له علاقة بمخطط، ولن يتصاعد».
وفي 2 يونيو الجاري، شهدت مدينة درنة تفجيرًا مزدوجًا استهدف عناصر الجيش الوطني في درنة، مخلفًا عددًا من القتلى والجرحى. وأعلن تنظيم «داعش»، عبر جريدة «النبأ» التابعة له مسؤوليته عن التفجير، حسب ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
اقرأ أيضا: تفجير بعبوة ناسفة يستهدف مركزًا للشرطة في درنة
وإثر ذلك كان مركز «ستراتفور» الأميركي للدراسات الأمنية والاستراتيجية المقرب من الاستخبارات، حذر من أن «داعش» يتوسع مرة أخرى في ليبيا، مستغلاً استمرار المعارك بين قوات الجيش الوطني وحكومة الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس.
وأشار الوزير إلى أن «هذه الحوادث قد تكون وليدة اللحظة»، وقال: «لكننا لن نسمح بها، ودرنة لن تعود للإرهاب إطلاقًا». وبحث الاجتماع الأمني الخلل الذي أدى إلى هذه التفجيرات الإرهابية، وكيفية التصدي لها والحيلولة دون وقوعها مجددًا.
تعليقات