ناشد أمين العقال والممثل عن الطوارق بالجنوب الجزائري، الحاج إبراهيم غومة أعلى السلطات في البلاد بإغاثة سكان مدينة غات الحدودية بعد إعلانها مدينة منكوبة جراء الأمطار الطوفانية الأخيرة.
ووجه غومة الخميس نداءً عاجلًا إلى السلطات الجزائرية عبر مكالمة هاتفية مع ممثلة الهلال الأحمر الجزائري بتقديم يد المساعدة بعد إعلان مدينة غات الليبية مدينة منكوبة جراء الأمطار الطوفانية و إجلاء مئات العائلات من منازلها نحو المدارس العمومية.
وتابع في بيان له أنه يناشد كل الجهات المختصة وخاصة منها الجمعيات الإنسانية وكل منظمات المجتمع المدني ذات الصلة داخل وخارج الجزائر مدَّ يد العون ومساعدة الإخوة في تجاوز محنتهم.
وفي السياق دعا نشطاء في مدينة جانت التابعة لولاية إليزي الحدودية أهالي المنطقة بالتحرك بسرعة لجمع تبرعات ومساعدات إنسانية وإرسالها إلى غات في أقرب وقت.
وتعرضت ولاية اليزي أيضًا إلى فيضانات كبيرة تسببت في خسائر مادية كبيرة في الممتلكات ، ما تطلب تدخل قوات الجيش الجزائري والهلال الأحمر لإجلاء المنكوبين وهو وضع إنساني آخر قدوم المساعدة من الجزائر إلى أهالي غات وفق ما نقلت مصادر محلية. خاصة مع استمرار غلق الجزائر معابرها الحدودية مع ليبيا منذ مايو 2014 متسببًا في إعاقة جمعيات المجتمع المدني عن القيام بدورها في إغاثة سكان المنطقة.
وفي وقت سابق قال المجلس البلدي بمدينة غات إن السيول التي تضرب المدينة منذ الإثنين الماضي، خلَّفت حتى الآن 628 أسرة نازحة، بمجموع 1568 نازحًا، موزعين على خمسة مراكز للإيواء، فيما تم تسجيل حالتي وفاة حتى الآن، وتضررت ستة أحياء بالكامل، كما أن 24 شخصًا فقدوا أو انقطع بهم التواصل حتى الآن.
تعليقات