أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الأحد، عن «عميق قلقها» واستنكارها للهجمات الأخيرة في طرابلس، وإدانتها وقلقها الشديد إزاء حادثة خطف عضو المجلس الأعلى للدولة المهندس محمد أبوغمجة يوم الخميس الماضي من حي قصر بن غشير في العاصمة الليبية.
وقالت البعثة الأممية في بيان إنها «تعرب عن عميق قلقها بشأن سلسلة الحوادث الخطيرة التي وقعت في الأيام القليلة الماضية في طرابلس وما حولها». و«انشغالها أيضاً بشأن الغارة الجوية التي استهدفت مجمع ريكسوس في طرابلس، وهي منشأة مدنية تقع في منطقة مأهولة بالسكان وقد استخدمها أعضاء مجلس النواب للاجتماعات».
اقرا أيضا: «الأعلى للدولة» يستنكر خطف أحد أعضاء المجلس ويطالب بسرعة إطلاقه
ونبهت البعثة الأممية إلى أن «قصف الأهداف المدنية وخطف المدنيين بما في ذلك الفاعلون السياسيون يبعث برسالة مناهضة للديمقراطية مثيرةٍ للقلق».، ولفتت إلى أن «الهجمات ضد الطواقم الطبية تبعث على القلق البالغ، بما في ذلك وقوع هجومين على سيارتي إسعاف تقل طواقم طبية نجم عن الحادثين مقتل اثنين من العاملين الصحيين وإصابة أخرين».
وأكدت أن «المنشآت الطبية والعاملين فيها مشمولون بحماية مشدَّدة بموجب القانون الإنساني الدولي ويمكن أن ترقى الهجمات ضدهم إلى جرائم حرب». مشيرة إلى أنها «تعمل مع الأطراف على الأرض للحصول على الأدلة اللازمة لملاحقة جميع من ثبت تورطهم في هذه الانتهاكات وجميع الحوادث الأخرى ضد السكان المدنيين والبنى التحتية المدنية».
وجددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في ختام البيان الدعوة «مرة أخرى إلى الإفراج الفوري لجميع المحتجزين والمختطفين قسراً»، وذكّرت «جميع أطراف النزاع بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان».
تعليقات