دان المجلس الأعلى للدولة القصف الجوي الذي استهدف قاعة اجتماعات أعضاء مجلس النواب بفندق ركسيوس «الواقع بمنطقة مكتظة بالسكان» بالعاصمة طرابلس، واصفا القصف بأنه «جريمة حرب تضاف إلي سجل انتهاكات» القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر.
وتعرض مقر مجلس النواب بالعاصمة طرابلس في وقت مبكر اليوم الجمعة، إلى قصف جوي، حمّـلت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني مسؤوليته لقوات الجيش التابعة للقيادة العامة بقيادة المشير خليفة حفتر.
وشدد بيان للمجلس الأعلى للدولة اليوم، على أن «استهداف قاعة اجتماعات أعضاء مجلس النواب التي مارسوا فيها واجباتهم الدستورية وأدانوا فيها أعماله الإجرامية هو رسالة واضحة تبين حجم التطرف الذي يحمله وسعيه لتعطيل أي عملية سياسية في البلاد بأي ثمن».
«الرئاسي»: قصف مقر «النواب» بطرابلس محاولة يائسة من المعتدي لإسكات نواب الأمة
ودعا المجلس الأعلى للدولة البعثة الأممية ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهما تجاه هذه الاعتداءات، كما دعا أعضاء مجلس النواب لعدم السماح لهذه المحاولات بإثنائهم عن أداء واجباتهم تجاه الشعب الليبي واستكمال المسار السياسي للخروج بالبلاد من هذه الأزمة التي تمر بها.
وتشهد ضواحي العاصمة طرابلس، مواجهات مسلحة بين قوات تابعة لحكومة الوفاق وأخرى تابعة للقيادة العامة منذ 4 أبريل الماضي، مخلفة 510 من القتلى و2467 مصابًا، حسب منظمة الصحة العالمية.
تعليقات